(٢) الديوان: ومجنى. (٣) ص ق ر: حشدت على ما كثرت. (٤) ق ر: العباس. (٥) انفردت النسخة (بر) بإيراد التالية، وأخلت بها سائر النسخ، ومن الواضح أنها إضافة متأخرة لأنها منقولة عن تاريخ الإسلام للذهبي ووفاة المترجم بعد وفاة المؤلف ابن خلكان، ولهذا لم نضعها في المتن ولم نفردها برقم، وهذه هي: ياقوت المستعصمي الخطاط المشهور: يكاد يوجد خطه الآن بأيدي الناس مع العزة، وهو ممن يضرب به المثل في حسن الخط، ويقال كان إذا وقف عليه الفقير وسأله، كتب له حرفاً واحداً ودفعه إليه فيبيعه بما يريد، وهو غير ياقوت الملكي المذكور هنا، وغير ياقوت الحموي، ترجمه في تاريخ الإسلام وقال: كان رومي الجنس نشأ بدار الخلافة وأحب الكتابة والأدب، فلما أخذت بغداد سلم وحصل خطوطاً لابن البواب وغيره، وكان يعرفها بخزانة الخلفاء، فجود عليها وقويت يده، وكتب أسلوباً غريباً في غاية الوة، وصار إماماً يقتدى به، وكان رئيساً وافر الحرمة كثير التجمل والحشمة، كتب عليه أولاد الأكابر، وله شعر جيد فمنه: صدقتم في الوشاة وقد مضى ... في حبكم عمري وفي تكذيبها وزعمتم أني مللت حديثكم ... من ذا يمل من الحياة وطيبها وله أيضاً: تجدد الشمس شوقي كلما طلعت ... إلى محياك يا سمعي ويا بصري وأسهر الليل ذا أنس بوحشته ... إذ طيب ذكرك في ظلمائه سمري وكل يوم مضى لي لا أراك به ... فلست محتسباً باقيه من عمري ليلي نهار إذا ما درت في خلدي ... لأن ذكرك نور القلب والبصر ذكره الذهبي في حوادث سنة ثمان وتسعين وستمائة، وترجمه في الوفيات من تلك السنة، وقال: توفي الشيخ أبو الدر جمال الدين ياقوت ببغداد، هذه السنة (انظر الحوادث الجامعة: ٥٠٠ والنجوم الزاهرة ٨: ١٨٧ والشذرات ٥: ٤٤٣ وابن كثير ١٤: ٦ والسلامي: ٢٣٣) .