(٢) زاد في المختار: آخر ملوك بني أمية. (٣) ق ع والمختار: نهز؛ س: نهد عليك. (٤) علق صاحب المختار بقوله: " قلت أعني كاتبها موسى أحمد لطف الله به: ومثل هذه الحكاية ما يكى عن الملك المجاهد أسد الدين شيركوه الأصغر صاحب حمص أنه كان نائماً في الصيف بسطح دار بقلعة حمص ليلاً، فأمر بضرب بوق الفزع نصف الليل وركب للوقت وهو شاكي السلاح، واجتمع إليه العسكر وجميع أصحابه، وسار بهم إلى طريق حصن الأكراد، فوافى سرية كبيرة من الفرنج وقد عدوا المخاضة التي بين حمص وحصن الأكراد وهم عازمون على الغارة على بلاد حمص، فأوقع بهم واستأصل شأفتهم قتلاً واسراً واستولى على ما معهم وعاد من ليلته، فسئل كيف علم بذلك فقال: كنت قد استيقظت من منامي واستلقيت على ظهري مفكراً، فسقط على وجهي قطرات عديدة من الماء، فقلت في نفسي: هذا زمن الصيف ولا مطر فيه والسماء صاحية، ولا شك في أن سرية من الفرنج من حصن الأكراد قد قصدوا الغارة علينا، ولما عبروا المخاضة نفر ما بها من الطيور وطاروا في ضوء القمر، وإن هذه النقط من رشاش أجنحتها، فكان حديثاً صحيحاً، والله أعلم ".