هذا ابن ليس بصحيح النسب وأصله يهودي وكان يلقب باللوة، وأبو حسن كان يلقب بالزعبطور، وهو المشوة الخلق العظيم الخلقة بلغة الأندلس المقطع السرموزا وتكون ثيابه مقطعة وسخة، ابن على ويلقب بالقنوط لفراغه وقلة عقله يريد القصبة الفارغة، ابن يوسف ولقبه الجميل تصغير الجمل بلغة العامة.
٤٩٨ - أبو علي الشلوبيني: مرآة الجنان ٤: ١١٣.
٤٩٩ - ابن طرزذ: تاريخ اربل: ١٣٧، تاريخ ابن الديثي، الورقة: ١١٦.
٥٠٠ - ابن الفارض: مرآة الجنان ٤: ٧٥.
٥٠١ - يتقي الدين صاحب حماة: تكملة المنذري ١: ٢٩٢، الدارس ١: ٢١٦.
٥١٣ - أبو موسى الجزولي: مرآة الجنان ٤: ١٩، ابن الشعار ٥: ٤٦٠ وقال: قرأ علي أبي المنصور ظافر بن الحسين الملكي المصري كتاباً في أصول الدين فتال الدين فنال عندهم حظوة وقبلوه وحسن موقعه عندهم. وقاسى مدة إقامته بمصر ضراً من الفقر والفاقة، ولم يدخل مدرسة، وكان يخرج إلى الضياع فيحصل ما يقوم بنفقته وهو غاية من القلة وضيق المعيشة، ولما عاد إلى المغرب وصل إلى المرية ونال حظوة عند بني عبد المؤمن، وتمشت أحواله واكتسب رزقاً، وندبه الأمير أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن عبد المؤمن لكشف أحوال القضاة والولاة على البلاد ثقة بعدالته وأمانته، فتوفي في تلك السفرة في دولة الأمير محمد بن يعقوب قبل السنة العاشرة والستمائة. ثم قال ابن الشعار: وكانت وفاته في حدود سنة خمس وستمائة بهسكورة من بلد مراكش.
٥١٥ - الملك المعظم شرف الدين عيسى: الدارس ١: ٥٧٩، مرآة الجنان ٤: ٥٧، ابن الشعار ٥: ٤٧٢ وقال في ترجمته: حدثته نفسه بتملك البلاد فعاث في بعضها وسلط عليها العرب فقطعوا الطرق وأخافوا السبيل، وذهب بسببه الأموال والأنفس فتقلدها في عنقه ولقي الله تعالى بها، وامتدت يده في الظلم والمصادرات وظلم جماعة ووصل جوره وظلمه إلى خلق كثير؛ وقال في شعره: ونظم شعراً كثيراً ودون شعره ومعظمه في الافتخار ووصف نفسه بالفروسية والأقدام والحروب والوغى.