٧٦٣ - ضياء الدين ابن الأثير: الاسنوي ١: ١٣٣، ذيل مرآة الزمان ١: ٦٥، بغية الوعاة: ٤٠٤، ابن الشعار ٩: ٥١ وقال في ترجمته: أخذ معرفة الحساب على الإمام أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن بن وهبان الأنصاري الجزري، وجالس الشيخ أبا الحرم مكي بن زيان النحوي المقرئ الماكسي بالموصل؛ أقام في الموصل مدة في خدمة قايماز الزيني وربما كان يكتب له الإنشاء، ثم اتصل بعد ذلك بصلاح الدين؛ ولما اتصل ببدر الدين لؤلؤ كان مدة مقامه بالموصل مشتغلاً بالتصنيف وجماعة من الناس يختلفون إليه ويقتبسون من فوائده، إلا أنه كان كثير الحماقة متناقض الأحوال متهوراً في أموره سفيه اللسان جباها لمن يخاطبه، ولو كان ملكاً أو سلطاناً، ممقوتاً إلى الناس شرس الأخلاق سريع اغضب متكبراص في نفسه ذا عجب عظيم وصلف زائد؛ وكان بطيء القريحة جامد الخاطر، بل أنه كان جيد الروية صحيح الفكرة، إذا رام كتابة كتاب أغلق باب داره، وأدام الفكر ويكتب ويخرق ما يكتبه ويعاود النظر فيه زماناً طويلاً.
٧٧٩ - أمين الدولة ابن التلميذ: تاريخ الحكاء للبيهقي: ١٤٤.
٧٨٩ - ياقوت الرومي أبو الدر: ترجم له ابن الشعر ٣: ٣٧٠ تحت اسم " عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبي المحاسن، قال: وكان تالياً للقرآن مشغوفاً بمذهب الإمامية والتعصب لهم، كثير الميل إلى أهل البيت صلوات الله عليهم. وذكر أنه مولى