وجهك، مثلي لا يصلح أن (ينظره) . وحكى يوماً على رأس منبره عن أخيه حجة الإسلام أمراً غريباً فقال: سمعت أخي يقول إن الميت من حين يوضع على النعش يوقف في أربعين موقفاً يسائله ربه عز وجل. ومن شعره:
إذا صحبت الملوك فالبس ... من التوقي أعز ملبس
وادخل إذا ما دخلت أعمى ... وأخرج إذا ما خرجت أخرس ١١٢ بعد السطر ٩ زاد أبياتاً لابن عبد ربه في النسخة ر أولها: يا لؤلؤاً يسبي العقول أنيقاً، وقد وردت في زيادات ص (الصفحة: ٤٤٩) كما أثبتت في هامش النسخة س.
١٢٥ - س ٧: وما جراياته: علق بهامش س: " قوله وما جراياته لفظة عامية هكذا رأيته بخط أبي حيان ".
١٢٩ - بعد البيتين (السطر ١٧) جاء بهامش س، وله (أي ابن طباطبا) :
تأمل نحولي والهلال إذا بدا ... لليلته في أفقه أينا أضنى
على أنه يزداد في كل ليلة ... نمواً وجسمي بالضنا دائباً يفنى ١٤٠ بعد السطر ١٩ جاءت زيادة في ر هذا نصها: ومن شعره:
يا قمراً أطلعه المغرب ... قد ضاق بي في حبك المذهب
ألزمتني الذنب الذي جئته ... صدقت، فاصفح أيها المذنب
وإن أغرب ما مر بي ... أن عذابي فيك مستعذب (وقد وردت هذه الأبيات في هامش س، وانظر ص ٤٥٧ من هذا الجزء) وبعد ذلك في النسخة ر: ومن جيد شعره: ما للمدام تديرها عيناك (الأبيات الثلاثة الواردة على الصفحة المذكورة) ثم جاء في ر بعد ذلك: وله في ولاّدة وأبي عامر ابن عبدوس وكان يلقب بالفار:
قالوا أبو عامر أضحى يلم بها ... قلت الفراشة قد تدنو من النار
عيرتمونا به إذ صار يخلفنا ... في من نحب وما في ذاك من عار
أكل شهي أصبنا من أطايبه ... بعضاً وبعضاً صفحنا عنه للفار ومن شعره:
قل للأمير وقد قطعت بمدحه ... عمري وكان السجن منه ثوابي
لا تخش لائمتي بما أمضيته ... من ذاك فيّ ولا توقّ عتابي