للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر في ترجمة أبي المطاع أنها له وفي ترجمة الشريف أنها له، والله أعلم لمن هي منهما.

وله أيضاً:

لما التقينا معاً والليل يسترنا ... من جنحة أظلم في طيها نعم

بتنا أعف مبيت باته بشر ... ولا مراقب إلا الطرف والكرم

فلا مشى من وشى عند العدو بنا ... ولا سعت بالذي يسعى بنا قدم (١) [وله أيضاً:

لو كنت ساعة بيننا وما بيننا ... فشهدت حين نكرر التوديعا

أيقنت أن من الدموع محدثاً ... وعلمت أن من الحديث دموعا وقوله:

ترى الثياب من الكتان يلمحها ... نور من البدر أحياناً فيبليها

فكيف تنكر أن تبلى معاجرها ... والبدر في كل وقت طالع فيها وللشريف الرضي في المعنى:

كيف لا تبلى غلالته ... وهو بدر وهي كتان] (٢) ومن المنسوب إليه (٣) :

تقول لما رأتني ... نضواً كمثل الخلال

هذا اللقاء منام ... وأنت طيف خيال

فقلت كلا ولكن ... أساء بينك حالي

فليس تعرف مني ... حقيقتي من محالي


(١) ب: القدم.
(٢) ما بين معقفين زيادة من ر وبعضه في د ولم يرد في ص أو المسودة.
(٣) سقطت الأبيات من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>