للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليها خونة العلماء، وبهذه الحبالة تصيدت الدنيا نظراؤك، فأحسن الحمل فقد أحسنت إليك الأداء؛ قال: فبكى المهدي ثم أمر له بشيء فلم يقبله؛ وحكي بعض الكتاب أنه رأى هذا الكلام مكتوباً في دواوين المهدي.

وقال عفان بن مسلم: كنا نأتي مجلس صالح المري نحضره وهو يقص، وكان إذا أخذ في قصصه كأنه رجل مذعور يفزعك أمره من حزنه وكثرة بكائه كأنه ثكلى. وكان مملوكاً لامرأة من بني مرة بن الحارث بن عبد القيس. ومات سنة ست وسبعين (١) ومائة، رحمه الله تعالى.


(١) في ص: ست وسبعين، وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>