للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرحيم متضمن لصفة الرحمة وهو مشتق منها

فأسماء الله مشتقة من صفاته

وترجع أسماء الله الحسنى من حيث معانيها إلى أحد الأمور التالية:

١ - إلى صفات معنوية: كالعليم، والقدير، والسميع، والبصير.

٢ - ما يرجع إلى أفعاله: كالخالق، والرازق، والبارئ، والمصور.

٣ - ما يرجع إلى التنزيه المحض ولا بد من تضمنه ثبوتاً إذ لا كمال في العدم المحض: كالقدوس، والسلام، والأحد.

٤ - ما دل على جملة أوصاف عديدة ولم يختص بصفة معينة بل هو دال على معنى مفرد نحو: المجيد، العظيم، الصمد" (١).

الوجه الثالث: التصريح بفعل أو وصف دال عليها أي ما فيها معنى الصفة والفعل مثل قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} [النساء الآية: ١٦٤ [

وقوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس الآية: ٨٢].

وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ} [المائدة الآية: ١].

وقوله تعالى: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} [الحج الآية: ١٤].

وقوله تعالى: {وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} [النساء الآية: ٩٣].

وقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَه} [محمد الآية: ٢٨].

وقوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة الآية: ١١٩].

وقوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ} [المؤمنون الآية: ١١٨].


(١) - بدائع الفوائد ١/ ١٥٩، ١٦٠ (بتصرف)

<<  <  ج: ص:  >  >>