للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الخطيب البغدادي: "منكر" (١).

وقال ابن الجوزي: "لا يصح" (٢).

وقال ابن العربي: "هذا حديث باطل فلا يلتفت إليه" (٣).

قال ابن تيمية: "روى عن النبي بإسناد لا يثبت، والمشهور إنما هو عن ابن عباس" (٤)

وروي موقوفًا عن ابن عباس، ورواه موقوفًا ابن قتيبة (٥)

وقال العجلوني: "ورواه القضاعي أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا عليه، لكنه صحيح بلفظ (الركن يمين الله عز وجل يصافح بها خلقه والذي نفس ابن عباس بيده ما من مسلم يسأل الله عنده شيئا إلا أعطاه إياه ومثله". (٦)

وصحح وقفه على ابن عباس: شيخ الإسلام ابن تيمية (٧)، والحافظ ابن حجر (٨).

الوجه الثاني: الكلام على المتن.

على القول بصحته موقوفًا فإن النص يدل على أن الحجر ليس يمين الله حقيقة والتي هي صفته القائمة به، وذلك من خلال النص الوارد وذلك من جانبين:


(١) ((تاريخ بغداد)) (٦/ ٣٢٦)
(٢) الواهيات: ٢/ ٨٤.
(٣) ((عارضة الأحوذي)) (٢/ ٣٠٥).
(٤) مجموع الفتاوى ٦/ ٣٩٧، وقال في ((تلبيس الجهمية)) (٦/ ١٣٧) ليس بثابت.
(٥) غريب الحديث: ٣/ ٩٦.، ولكن في سنده إبراهيم الخوزي وهو متروك كما قاله الألباني في الضعيفة: (١/ ٣٩١).
(٦) كشف الخفاء: (١/ ٣٤٨).
(٧) ((شرح العمدة)) (٢/ ٤٣٥)
(٨) ((المطالب العالية)) (٢/ ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>