للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما القول بأنها واو الثمانية، فقول ضعيف لا يعول عليه (١)، قال ابن هشام: (إذ قيل (فتحت) في آية النار لأن أبوابها سبعة، {وَفُتِحَتْ} في آية الجنة إذ أبوابها ثمانية، وأقول: لو كان لواو الثمانية حقيقة لم تكن الآية منها؛ إذ ليس فيها ذكر عدد البتة، وإنما فيها ذكر الأبواب، وهي جمع لا بدل على عدد خاص) (٢)، وقال ابن كثير: (ومن زعم أن "الواو" في قوله: {وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} واو الثمانية، واستدل به على أن أبواب الجنة ثمانية، فقد أبعد النّجْعَة وأغرق في النزع) (٣).


(١) انظر: روح المعاني (١٢/ ٢٨٨)، والتحرير والتنوير (٢٤/ ٧٢)، وحاشية الشهاب على البيضاوي (٨/ ٢٢٨).
(٢) انظر: مغني اللبيب (١/ ٥٠٥).
(٣) انظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير (٧/ ٣٠٥٧).

<<  <   >  >>