للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإنْ كنتَ تَعلَمْ أنِّي فعلْتُ ذلك رجاءَ رحْمَتِكَ، وخَشْيَةَ عَذابكَ فافرُجْ عنَّا، فزالَ ثُلُثُ الحَجَرِ.

وقال الثالثُ: اللهمَّ إنْ كنتَ تعلَمُ أنِّي اسْتَأْجَرْتُ أجيراً يوماً فعَملَ لي نصفَ النهارِ، فأعْطَيْتُه أجراً، فَتَسخَّطَهُ ولَمْ يَأْخُذْه، فَوفَّرْتُها عليهِ، حتَّى صارَ مِنْ كَلّ المالِ، ثمَّ جاءَ يطلبُ أجْرَه، فقلْتُ: خذْ هذا كُلَّه، ولوْ شئْتُ لَمْ أُعْطِهِ إلا أجْرَهُ الأوَّلَ، فإنْ كنْتَ تعلَمُ أنِّي فعلتُ ذلك رجاءَ رَحْمَتِكَ، وخشْيَةَ عذَابِك، فافْرُج عنَّا. فزالَ الحَجَرُ، وخرَجوا يتَماشُونَ".

رواه ابن حبان في "صحيحه" (١).

٢٤٩٩ - (٢٢) [صحيح] وعن أبي هريرة أيضاً قال:

جاءَ رجلٌ إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:

يا رسولَ الله! مَنْ أحق الناسِ بحُسْنِ صَحَابَتي؟ قال:

"أمُّك".

قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال:

"أمُّكَ؟.

قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال:

"أمُّك".

قال: ثُمَّ مَنْ؟ قال:

"أبوك".

رواه البخاري ومسلم.


(١) قلت: ورواه البزار (١٨٦٦ - كشف الأستار)، وإسناده صحيح على شرط مسلم، وهو أصح من إِسناد ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>