للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أولئك عُجِّلَتْ لهُمْ طيِّباتُهم، وهي وشِيكَةُ الانْقِطَاعِ، وإنَّا قومٌ أُخِّرتْ لنا طيِّباتُنا في آخِرَتِنا".

٣٢٨٥ - (٧٣) [صحيح لغيره] ورواه ابن حبان في "صحيحه" عن أنسٍ:

أن عمر دخل على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فذكر نحوه.

(المَشْرُبَةُ) بفتح الميم والراء وبضم الراء أيضاً: هي الغرفة.

(وشِيكَةُ الانْقِطاعِ) أي: سريعة الانقطاع.

٣٢٨٦ - (٧٤) [صحيح] وعنها قالت [يعني عن عائشة رضي الله عنها]:

"إنَّما كان فِراشُ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الذي ينامُ عليه أَدَماً حَشْوُه لِيفٌ".

وفي رواية:

"كان وسادُ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الذي يَتَّكِئُ عليه مِنْ أَدَمٍ حشْوُهُ لِيفٌ".

رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

٣٢٨٧ - (٧٥) [حسن لغيره] وعنها قالت:

دخلَتْ عليَّ امْرأَةٌ مِنَ الأَنْصارِ، فرأتْ فِراشَ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قطيفَةً (١) مَثْنِيَّةً (٢)، فَبعثَتْ إليَّ بِفراشٍ حشْوهُ الصُّوفُ، فدخَل عليَّ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:


(١) كساء له خمْل.
(٢) (مثنيّة) أي: معطوف بعضه على بعض، يقال: ثنى الشيء -كرمى- عطفه ورد بعضه على بعض، وكأن ذلك لِيَلين، وهذا واضح، وأما الشيخ عمارة فجاء بعجيب من العبارة، فإنه قال: "مثنية: مربوطة بحبلين بَأحد طرفيها، ويسمى ذلك الحبل: الثناية، ومنه حديث عمر: "كان ينحر بدنته مثنية": أي معقولة بعقالين"! وهذا خلط غريب لا داعي لإطالة القول في بطلانه، وبيان عدم علاقة هذا المعنى بالكلمة هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>