للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ما هذا يا عائشةُ؟! ".

قالتْ: قلتُ: يا رسولَ الله: فلانةُ الأنْصارِيَّةُ دخلَتْ فرأَتْ فراشَكَ، فذهبَتْ فبعَثتْ إليَّ بهذا، فقال:

"رُدِّيهِ يا عائشةُ! فوالله لوْ شِئْتُ لأَجْرى الله معي جبالَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ".

رواه البيهقي من رواية عباد بن عباد المهلبي عن مجالد بن سعيد.

ورواه أبو الشيخ في "الثواب" عن ابن فضيل عن مجالد عن يحيى بن عباد عن امرأة من قومهم لم يسمِّها قالت:

"دخلتُ على عائشةَ فمسَسْتُ فِراشَ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فإذا هو خَشِنٌ، وإذا داخِلُه بَردِيٌّ أوْ ليفٌ، فقلتُ: يا أمَّ المؤْمنينَ! إنَّ عندي فِراشاً أحْسَنَ مِنْ هذا وألْيَن" فذكره أطول منه.

٣٢٨٨ - (٧٦) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ:

"خرجَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذاتَ غَداةٍ وعليه مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شعْرٍ أسْودَ".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي ولم يقل: (مرحل).

(المِرْط) بكسر الميم وإسكان الراء: هو كساء من صوف أو خَزّ يؤتزر به.

و (المرحَّل) بتشديد الحاء المهملة مفتوحة: هو الذي فيه صور الرحال. [مضى ج ٢/ ١٨ - اللباس/ ٧].

٣٢٨٩ - (٧٧) [صحيح] وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه قال:

أخْرَجتْ لنا عائشةُ كِساءً مُلَبَّداً وإزاراً غَليظاً فقالتْ:

"قُبِضَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في هذَيْنِ".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>