على إمام يُعَزِّرُه كان ضامناً على الله، ومن جلسَ في بيتهِ لم يغتبْ إنساناً كان ضامناً على الله".
رواه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، واللفظ لهما.
ورواه أبو يعلى بنحوه، وعنده:
"أو خرجَ مع جنازةٍ" بدل: "ومن غدا إلى المسجدِ".
ورواه أحمد والطبراني، وتقدم لفظهما [٦ - باب/ ٨ - حديث].
١٣١٧ - (٢٣) [صحيح] وهو عند أبي داود من حديث أبي أمامة، إلا أن عنده الثالثة:
"ورجلٌ دخلَ بيتَه بسلامٍ، فهوَ ضامنٌ على الله".
١٣١٨ - (٢٤) [صحيح] وعن عبد الله بن حُبشي الخثعمي رضي الله عنه:
أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سئلَ: أيَّ الأعمالِ أفضل؟ قال:
"إيمانٌ لا شكَّ فيه، وجهادٌ لا غلولَ فيه، وحجة مبرورةٌ".
قيل: فأيُّ الصدقةِ أفضل؟ قال:
"جهدُ المقِلِّ".
قيل: فأيُّ الهجرةِ أفضلُ؟ قال:
"من هجرَ ما حرَّم اللهُ".
قيلَ: فأَيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال:
"من جاهدَ المشركين بنفسِهِ ومالِهِ".
قيل: فأَيّ القتلِ أشرفُ؟ قال:
"من أَهرِيقَ دمُه، وعُقِرَ جوادُه".
رواه أبو داود، والنسائي، واللفظُ له، وهو أتم.