قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" وقال الذهبى في "تلخيصه": "على شرط البخارى ومسلم" كذا قالا، وهو وهمٌ منهما، إنما هو على شرط مسلم وحده؛ وعبد الوهاب بن عطاء لم يحتج به البخارى أصلًا، وهو ممن سمع من ابن أبى عروبة قديمًا كما قاله أحمد. وقد توبع عليه: تابعه عبد الأعلى بن عبد الأعلى النرسى - وهو ممن سمع من سعيد قبل اختلاطه أيضًا - على نحوه باختصار يسير عند الترمذى [١٢٥٠]، والنسائى [٤٤٨٥]، وابن ماجه [٢٣٤٥]، والطحاوى في "المشكل" [١٢/ ١٢٢]، وغيرهم، قال الترمذى: "حديث أنس حديث حسن صحيح غريب". قلتُ: وعنعنة قتادة مجبورة بإكثاره عن أنس؛ فراجع - إن شئت - تعليقنا على الحديث الماضى [برقم ٢٨٤٢]. ٢٩٥٣ - حسن: أخرجه الحاكم [٤/ ٩٠، ١١٢]، والطبرانى في "الكبير" [٤/ رقم ٣٤٨٨]، وابن عبد البر في "الاستيعاب" [١/ ١١٣]، وابن عساكر في "تاريخه" [٧/ ٣٢٣ - ٣٢٤]، و [١٦/ ٣٦٨، ٣٦٩]، والطحاوى في "المشكل" [١٠/ ١١٩]، و [١٤/ ١٠٨]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٣٠٣٧]، وفى "دلائل النبوة" [رقم ٤٠٦]، وفى "أخبار أصبهان" [١/ ٢٤٨]، وغيرهم من طرق عن عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن أنس به ... =