٢ - وعمران القطان بلفظ: (كتبت إلى كسرى وقيصر وأكيدر دومة يدعوهم إلى الله عز وجل) أخرجه أحمد [٣/ ١٣٣]، والمؤلف [برقم ٣٠٧١]، وابن حبان [٦٥٥٤]، وأبو نعيم في "الحلية" [٩/ ٤٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٩/ ١٩٨]، وأبو عوانة [رقم ٥٤٢٠]. ٣ - وخليد بن دعلج على مثل رواية خالد بن قيس وزاد في آخره: (وذلك لما نزلت عليه هذه الآية: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} أخرجه الطبراني في "الأوسط" [٢/ ١٥٤٠]، من طريق محمد بن خلف العسقلانى عن رواد بن الجراح عن خليد بن دعلج به. قال الطبراني: "لم يرو هذا الحدث عن خليد إلا رواد". قلتُ: وكلاهما لا يحتج بحديثه، أما رواد فكان قد اختلط وفحش اختلاطه جدًّا، حتى تركه الدارقطنى وغيره، وأما خليد: فهو مجمع على ضعفه كما يقول زكريا الساجى، وكلاهما من رجال "التهذيب"؛ والحديث صحيح دون تلك الآية في آخره. والله المستعان. ٢٩٥٥ - صحيح: مضى [برقم ٢٨٨٩]. ٢٩٥٦ - صحيح: انظر قبله؛ وهذه الرواية عند مسلم [١٩٣]، وابن حبان [٧٤٨٤]. وابن منده في "الإيمان" [٢/ ٨٤٠]. ويزيد: هو ابن زريع، وهو نفسه القائل: "صحَّف فيه أبو بسطام" وأبو بسطام هي كنية شعبة، وما أدراك ما شعبة!.