للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠١٧ - حَدَّثَنَا أبو موسى، حدّثنا محمد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أنسًا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ نَبِىٍّ إِلا قَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ الأَعْوَرَ، إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ".

٣٠١٨ - حَدَّثَنَا أبو موسى، حدّثنا معاذ بن هشامٍ، حدّثنى أبى، عن قتادة، عن أنسٍ، أن نبى الله -صلى الله عليه وسلم-، كان يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ المْحْيَا وَالْممَاتِ".

٣٠١٩ - حَدَّثَنَا أبو موسى، حدّثنا معاذٌ، حدّثنى أبى، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: "مَا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ أَحَدٌ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا غَيْرُ الشَّهِيدِ، فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَرجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، يَقُولُ: حَتَّى أُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ فِى سَبِيلِ اللهِ، مِمَّا يَرَى أَعْطَاهُ اللهُ مِنَ الْكَرَامَةِ".


=• تنبيه: سائر الحديث: (قال: وذكر قتادة ... إلخ) الظاهر أنه من قول قتادة، وسيأتى من هذا الطريق عند المؤلف أيضًا [برقم ٣٠٧٣]، وفيه: (قال قتادة: وذُكِرَ لنا ... ) وساقه مثل ما هنا، فقوله: (وذُكر لنا) للبناء للمجهول، لكن هذا السياق صحيح ثابت مرفوعًا دون قوله: (يخرج فى قلة من الناس، ونقص من الطعام ... ) فقوله: (يقرؤه كل مؤمن أمى وكاتب) مضى آنفًا فى زيادة رواية شعبة، وكذا فى روية سعيد بن أبى عروبة كلاهما عن قتادة عن أنس به مرفوعًا ...
أما قوله: (يدخل أمصار العرب كلها غير طيبة ... إلخ) فقد مضى لتلك الجملة طريق آخر [برقم ٢٩٤٠]، عن قتادة عن أنس به مرفوعًا نحوه ... فانظره.
٣٠١٧ - صحيح: انظر قبله.
٣٠١٨ - صحيح: أخرجه النسائى [٥٤٤٨، ٥٤٥٩]، وأحمد [٣/ ٢٠٨، ٢١٤، ٢٣١]، وابن عبد البر فى "التمهيد" [٦/ ٦٥ - ٦٦]، والبيهقى فى "إثبات عذاب القبر" [رقم ١٩٧]، والطبرى فى "تهذيب الآثار" [رقم ٢٩٤]، وغيرهم من طريق هشام الدستوائى عن قتادة عن أنس به ...
وزادوا جميعًا: (والكسل، ... والجبن) بعد قوله: (من العجز).
قلتُ: ومن هذا الطريق أخرجه أبو نعيم فى "أخبار أصبهان" [١/ ٣٥١]، وسنده صحيح على شرط الشيخين.
٣٠١٩ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٢٨٧٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>