للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك، قال: إن كان الرجل ليأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم للشئ من الدنيا لا يسلم إلا له، فما يمسى حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما فيها.

٣٧٥١ - حَدَّثَنَا صالح بن حاتم بن وردان، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدًا الطويل، يحدث، عن أنس بن مالك، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى خلف أبى بكر رضى الله عنه في ثوب.

٣٧٥٢ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا عبد الوهاب الثقفى، عن حميد، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه في الركوع والسجود.


= .. وهو عندهم بنحوه ... ولفظ مسدد: (كان الرجل يسلم على الطمع اليسير، فما يمسى حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما فيها ... ).
قلتُ: وسنده صحيح على شرطهما؛ وقال البو صيرى في "الإتحاف": "إسناد حديث أنس رجاله ثقات".
وقال الهيثمى في "المجمع" [٣/ ٢٧٣]: "رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح".
قلتُ: وقد توبع عليه حميد الطويل: تابعه ثابت البنانى على نحوه عن أنس ... كما مضى عند المؤلف [برقم ٣٣٠٢].
٣٧٥١ - صحيح: مضى قريبًا [برقم ٣٧٣٤].
٣٧٥٢ - صحيح: أخرجه ابن أبى شيبة [٢٤٣٤]، ومن طريقه الأبنوسى في "المشيخة" [رقم ٦٠]، وهو عند ابن ماجه [٨٦٦]، بلفظ: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة، وإذا ركع) ونحو هذا اللفظ يأتى رواية للمؤلف [برقم ٣٧٩٣]، وأخرجه البخارى في "رفع اليدين" [برقم ٨]، ولفظه: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفع عند الركوع) وهو عند البيهقى في "الخلافيات" كما في "نصب الراية" [١/ ٢٩٦]، مثل لفظ ابن ماجه وزاد: (وإذا رفع رأسه من الركوع) وكذا هو عند الدارقطنى في "سننه" [١/ ٢٩٠].
وزاد أيضًا: (وإذا سجد) وغيرهم من طرق عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى عن حميد الطويل عن أنس به.
قلتُ: قال ابن دقيق العيد في "الإمام" كما - في "نصب الراية" [١/ ٢٩٦]: "ورجاله رجال الصحيحين" وقال الهيثمى في "المجمع" [٢/ ٢٧٠]: قلتُ: رواه ابن ماجه خلا قوله: =

<<  <  ج: ص:  >  >>