وهو عند أبى داود [٢١٠٩]، والنسائى [٣٣٥١]، ومالك [رقم ١١٣٥]، ومن طريقه البخارى [٤٨٥٨]، ومسلم [١٤٢٧]، وأحمد [٣/ ٢٧٤]، وابن حبان [٤٠٦٠]، والشافعى [١٢١٢]، والطيالسى [٢١٢٨]، وسعيد بن منصور [رقم ٦٠٩]، والبيهقى في "سننه" [١٤١٤١ , ١٤٢٧٤]، وفى "المعرفة" [رقم ٤٥٢١]، وأبو عوانة [٣٣٧٠، ٣٣٧١]، والبغوى في شرح السنة" [٥/ ٦٤، ٦٥]، وابن الجارود [٧١٥]، وجماعة نحوه باختصار دون قصة سعد مع عبد الرحمن؛ كلهم من طرق عن حميد [وقرن معه قتادة عند مسلم وغيره]، الطويل عن أنس به ... قلتُ: قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح" وله طرق أخرى عن أنس به مطولًا ومختصرًا نحوه. وقد اختلف في سنده على أنس كما بسطناه في (غرس الأشجار) وخلاصته: أن بعضهم قد روى عنه هذا الحديث فجعله من (مسند عبد الرحمن بن عوف)، ورواه الأكثرون عنه وجعلوه من "مسنده" هو. قال الحافظ في "الفتح" [٩/ ٢٣٢]: (والذى يظهر من مجموع الطرق: أنه - يعنى أنسًا - حضر القصة"؛ وإنما نقل عن عبد الرحمن منها ما لم يقع له عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) وهو كما قال. =