للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢١ - وَعَنْ أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن اللَّهَ إذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ"، قالوا: يا رسول الله، وكيف يستعمله؟ قال: "يُوَفِّقُهُ فَيَعْمَل عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ".

٣٨٢٢ - وَعَنْ أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ بَيْنَ يَدَيَّ خَشَفَةً، قَالَتْ: أَنَا الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ".

٣٨٢٣ - وَعَنْ أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَإذَا أَنَا بِنَهَرٍ يَجْرِى حَافَتَاهُ خِيَامُ اللُّؤْلُؤِ، قَالَ: فَضرَبتُ بِيَدِى إلَى الطِّينِ فَإذَا مِسْكٌ أَذْفَرُ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيل، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ اللَّهُ".

٣٨٢٤ - حَدَّثَنا أَبُو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا معاذ بن معاذ، عن حميد، عن أنس، قال: لما قدم عبد الرحمن بن عوف مهاجرًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - آخى بينه وبين سعد بن الربيع، فقال له سعدٌ: لى مالٌ فنصفه لك، ولى امرأتان فانظر أيهما أحب إليك أطلقها، فإذا انقضت عدتها تزوجتَها، قال له عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلونى


= وقد رمز بحسنه فقط، وكذا حسنه المناوى في "التيسير بشرح الجامع الصغير" [٢/ ٣٨١/ طبعة مكتبة الشافعي]، لكنه أغرب جدًّا، وأعله بعلة غريبة في "الفيض" [٤/ ٥١١]، وقد تعقبناه في "غرس الأشجار".
وله طريق آخر عن أنس به نحوه ... قد ذكرناه في المصدر المشار إليه. واللَّه المستعان.
٣٨٢١ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٣٧٥٦].
٣٨٢٢ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٠٦، ١٢٥]، و [٣/ ٩٩]، والنسائى في "الكبرى" [٨٣٨٤]، والطبرانى في "الكبير" [٢٥/ رقم ٣١٨]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ١٣٩٢]، وابن سعد في "الطبقات" [٨/ ٤٣٩ - ٤٤٠]، وأحمد أيضًا في "فضائل الصحابة" [٢/ رقم ١٥٦٦، ١٥٦٨]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به.
قلتُ: وسنده على شرط الشيخين؛ وقد رواه ثابت البنانى عن أنس به ... مثله ... كما مضى [برقم ٣٥٠٥].
٣٨٢٣ - صحيح: مضي الكلام عليه [برقم ٣٧٢٦].
٣٨٢٤ - صحيح: مضي سابقًا [برقم ٣٧٨١].

<<  <  ج: ص:  >  >>