للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٤٤ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد الطويلٌ، عن أنس، قال: كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبى بكر متقاربةً، حتى كان عمر فمد في صلاة الصبح.

٣٨٤٥ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا يزيد، حدّثنا حميدٌ، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "يَقْدَمُ قَوْمٌ هُمْ أَرَقُّ أَفْئدَةً مِنْكُمْ"، فقدم الأشعريون، فيهم أبو موسى، فجعلوا يرتجزون يقولون: غدًا نلقى الأحبة، محمدًا وحزبه.


٣٨٤٤ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٣٨١٧].
٣٨٤٥ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٠٥، ١٥٥، ١٨٢، ٢٢٣، ٢٦٢]، وابن حبان [٧١٩٢، ٧١٩٣]، وابن أبى شيبة [٣٢٢٥٧]، والنسائى في "الكبرى" [٨٣٥٢]، والبيهقى في "الدلائل" [رقم ٢٠٩٧]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ١٥٤٣]، وابن وهب في "الجامع" [رقم ٢٢٠]، والطحاوى في "المشكل" [٢/ ١٨٣]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به نحو سياق المؤلف هنا ... وزاد ابن وهب وأحمد في الموضع الأول والثالث وابن حبان في الموضع الثاني: (فكانوا أول من أظهر المصافحة في الإسلام) لفظ ابن حبان.
قلتُ: وسنده صحيح؛ وصححه ابن عساكر عقب روايته في "المعجم" فقال: "صحيح" والزيادة المذكورة عند أبى داود [٥٢١٣]، وأحمد [٣/ ٢١٢، ٢٥١]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ٩٦٧]، وابن أبى عاصم في "الأوائل" [رقم ٢٦]، والطبرانى في الأوائل أيضًا [رقم ١٥]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢١/ ١٥]، والطحاوى في "المشكل" [٢/ ١٨٣]، وغيرهم بهذا السياق: (لما جاء أهل اليمن، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قد جاءكم أهل اليمن، وهم أول من جاء بالمصافحة) لفظ أبى داود.
ولفظ البخارى: (لما جاء أهل اليمن قال النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أقبل أهل اليمن، وهم أرق قلوبًا منكم؛ فهم أول من جاء بالمصافحة) ومثله عند الطحاوى وابن أبى عاصم وأحمد، وكذا الطبراني إلا أنه قال: (وهم أول من حيا بالمصافحة) وهذه الزيادة ظاهرها أنها مرفوعة من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، إلا أن الإمام أحمد قد بين أنها مدرجة من قول أنس، فإنه ساقه في الموضع الثاني باللفظ الماضى ثم قال: (قال أنس: وهم أول من جاء بالمصافحة).
وبهذا السياق: صحح سنده النووى في الأذكار [١/ ٢٢٧]، والحافظ في "الفتح [١١/ ٥٤]، والإمام في "الصحيحة" [٢/ ٥٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>