للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩١٢ - حَدَّثَنَا نصر بن عليّ، حدّثنا زكريا بن يحيى، حدّثنا هشيمٌ، عن عبد العزيز، عن أنس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاثَةٌ لَنْ يَزَلْنَ فِي أُمَّتِى" وذكر نحوه.

٣٩١٣ - حَدَّثَنَا جعفر بن مهران، حدّثنا عبد الوارث بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: كان المهاجرون، والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم، ويقولون:

نحن الذين بايعوا محمدًا ... على الإسلام ما بقينا أبدًا

قال: ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يجيبهم: "اللَّهُمَّ لا خَيْرَ إِلا خَيْرُ الآخِرَة، فَبَارِكْ فِي الأَنْصَارِ وَالْمهَاجِرَةِ"، قال: ويؤتون بملء حفنتين شعيرًا، فيصنع لهم بإهالة سنخة، وهى بشعةٌ في الحلق، ولَها ريحٌ منكرةٌ، فتوضع بين يدى القوم.

٣٩١٤ - حَدَّثَنَا على بن الجعد، أخبرنا شعبة، وحماد بن سلمة، وهشيمٌ، عن عبد العزيز بن صهيب، حدّثنا أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه كان إذا في خل الخلاء، قال: "أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخبَائِثِ".


٣٩١٢ - صحيح: انظر قبله ..
٣٩ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٦٨٠، ٣٨٧٤]، والنسائى في "الكبرى" [٨٣١٨]، والحاكم [٤/ ١٣١]، والبيهقى في "سننه" [١٧٦٦٨]، وفى "الدلائل" [رقم ١٢٩٧]، وغيرهم من طريقين عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس به ... نحوه، وليس عند النسائي قوله في آخره: (قال: ويؤتون بملء حفنتين ... إلخ) وهى ليست عند البخارى في الموضع الأول.
قلتُ: وهم الحاكم وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادة" وليس كما قال، بل أخرجه البخارى بتلك الزيادة في آخره: (قال: ويُؤتون بملء حفنتين شعيرًا ... إلخ) فكيف زاغ بصر الحاكم؟! والاختلاف اليسير جدًّا بين لفظ الحاكم والبخارى لتلك الزيادة؛ لا يَحْمل المتأنِّى على تلك النغمة التى كثيرًا ما يُدندن بها أبو عبد الله النيسابورى، وللحديث طرق أخرى عن أنس به نحوه، دون الزيادة في آخره. فانظر الماضى [برقم ٣٢٠٩، ٣٣٢٤، ٣٤٢١].
٣٩١٤ - صحيح: مضى قريبًا [برقم ٣٩٠٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>