للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتلبيةُ والإكثارُ منها.

والصلاةُ على النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عند الفراغ منها.

وسؤالُ الجنّةِ والاستعاذةُ مِن النَّارِ.

وتستمرُّ التلبيةُ إلى رَمْي جمرةِ العَقَبَةِ، ولا تُستحبُّ في طوافِ القُدُوم والسَّعي بعدَهُ (١) على الجدِيدِ.

والأفضلُ: دُخولُ مكَّةَ بالنَّهارِ ماشيًا.

وأن يدخلَ مِن الثَّنِيَّةِ العُليا والمسجِدِ في أوَّلِ الدُّخول (٢) مِن بابِ بنِيْ شيْبَةَ (٣).

وأنْ يرفعَ يديْهِ إذا وَقَعَ] (٤) بصرُهُ على البيتِ، ويقولَ: "اللهُمَّ زِدْ هَذَا البيتَ تَشْريفًا وتَعْظيمًا وتَكْريمًا (٥) [ومَهَابةً، وزِدْ مَن شرَّفهُ وعظَّمهُ مِمَّن حجَّهُ أو اعتمرهُ تَشْريفًا وتَكْريمًا وتَعْظيمًا] (٦) وبِرًّا"، ولو زَادَ في الدُّعاءِ


= وفي إسناده خصيف بن عبد الرحمن، وهو صدوق سيئ الحفظ، خلط بآخرة، ضعفه أحمد وغيره.
(١) في (ل): "به".
(٢) في (أ، ب): "وللمسجد من باب بني شيبة في أول الدخول".
(٣) "الوسيط" (٢/ ٦٣٩) و"نهاية المطلب" (٤/ ٢٧٦)، وقال في "البيان" (٤/ ٢٧٥): وهو الباب الأعظم لمن جاء من تلك الناحية ومن غيرها؛ لأنه لا يشق عليه أن يدور إليه.
(٤) هنا نهاية السقط الحادث في النسخة (ز) وقد تقدم بيان أوله قبل قرابة ١٣ صفحة.
(٥) في (ل): "تكريمًا وتعظيمًا".
(٦) ما بين المعقوفين سقط من (ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>