رواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٤١٤)، والبزار في "مسنده" (٦/ ١٦٩)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٦٣٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٦٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٨/ ١٦٣) كلهم: من طريق هنيد بن القاسم عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه به. وهنيد بن القاسم: ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٤٩) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢١) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٥١٥) ولم يرو عنه إلا موسى بن إسماعيل، فهو مجهول. وللحديث طريق أخرى: رواها الدارقطني (١/ ٢٢٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٨/ ١٦٢) من طريق محمد بن حميد، ثنا علي بن مجاهد، ثنا رباح النوبي أبو محمد مولى آل الزبير، عن أسماء بنت أبي بكر -رضي اللَّه عنها-: أنها ذكرت قصة شرب عبد اللَّه بن الزبير ابنها دم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمام الحجاج، وفيه قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- له: "لا تمسك النار". وعلي بن مجاهد: هو الكابلي، كذبه يحيى بن الضريس، ويحيى بن معين، وفيه أيضًا رباح النوبي، قال الحافظ في "لسان الميزان" (٢/ ٤٤٣): "لينه بعضهم، ولا يدرى من هو"، وفيه أيضًا: محمد بن حميد الرازي، وهو ضعيف. ٢ - حديث سفينة -رضي اللَّه عنه- مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٠٩)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٦٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٧/ ٨١). وإسناده ضعيف، كما في "الفصول في سيرة الرسول" (ص ٣٠) لابن كثير، وفي "السلسلة الضعيفة" (١٠٧٤). ٣ - سالم أبو هند الحجام -رضي اللَّه عنه-، ذكره الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ٣٠) وضعفه. ٤ - مالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنهما-. ذكره الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ٣١) وهو ضعيف.