(٢) هم أتباع زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي إحدى فرق الشيعة، وافترقت الزيدية الى فرقٍ متعددة. انظر الملل والنحل للشهرستاني ١/ ٥٤، الفرق بين الفرق ١٨، مقالات الإسلاميين للأشعري ٦١، المواقف ٦٢٨، الحور العين ١٥٥، مرآة الجنان ١/ ٢٥٧، تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة ١/ ٥٠. (٣) خبر الغدير: حديث طويل عن زيد بن أرقم وفيه: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا فينا خطيبًا بماء يدعى خمًا بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكَّر. ثم قال أما بعد: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي، فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور: فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغَّبَ فيه. ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، فقال له: من أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس. قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم. (واللفظ لمسلم ٧/ ١٢٢). وانظر فيض القدير ٢/ ١٧٥. وانظر فتح الباري ٧/ ٧٤ ومسند أحمد. (٤) خبر المنزلة: أخرجه البخاري ومسلم وغيرهم عن سعد بن أبي وقاص. واللفظ لمسلم أنَّه قال: خلَّف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب في غزوة تبوك. فقال: يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنَّه لا نبي بعدي، انظر صحيح مسلم ٧/ ١٢٠، وفتح الباري ٧/ ٧٤، وقد استوعب ابن عساكر الحديث في ترجمة علي وذكر جميع طرقه. (٥) في "ب" (عملية) بدل (علمية).