للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقدح الخوارج فيهم بمثله، وبقبولهم (١) خبر الواحد على خلاف الكتاب، وعملهم (٢) به وبأنهم لم يكتبوا ما سمعوا ولم يدرسوه. ثم أنهم نقلوه بعد تطاول الزمان ومثله يقطع بأنه ليس عين (٣) ما سمع.

والجواب عن المطاعن، أنها مروية بالآحاد فلا تعارض الكتاب، وعن قبولهم خبر الواحد ما سبق من جواز تخصيص الكتاب به (٤).

وعن الأخير: أن ظاهر حال الراوي يورث ظن أنَّه كلام الرسول والظن حجة.


(١) في جميع النسخ ما عدا" هـ " بقولهم.
(٢) في (ب، د) علمهم.
(٣) في "أ" (غير) بدل (عين).
(٤) سقط من "ب" به.

<<  <  ج: ص:  >  >>