للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" فروع"

الأول: الاشتراك راجح على النسخ.

الثاني: التواطؤ أولى من الاشتراك.

الثالث: الاشتراك بين علمين أولى، ثم بين علم ومعنى، ثم بين معنيين.

وختمها بقوله: تمّ بحمده وعونه وحسن توفيقه ويمنه، والصلاة والسلام والإيمان الأكملان على سيدنا ونبينا محمدٍ رسوله وعبده، وذلك يوم الأحد عاشر ذي الحجة الحرام سنة ٦٤٥ هـ بالعادلية الكبرى بدمشق المحروسة علقها لنفسه أقل عبيد الله وأفقرهم وأذلهم الراجي عفو ربه ومغفرته. يوسف بن محمَّد بن عبد القوي بن غازي بن عبد الوهَّاب الجناني الثبوتي غفر الله له ولوالديه ولمن نظر فيها، ودعا له بالتوبة ولجميع المسلمين آمين آمين آمين.

وصلواته على سيدنا محمَّد وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ثم نقل بعدها صفحةً من كتاب هواتف الجن (١)، ولم يذكر اسم مصنف الكتاب ومما نقله فيها حديث الاستعاذة بالله من هول الوادي والنهي عن الاستعاذة بالجن، ثم نقل قصة عبد المطَّلب (٢) بن هاشم مع سيف بن ذي يزن (٣) وفيها خطبته المشهورة.


(١) هواتف الجن: لابن أبي دنيا الإِمام أبي بكر عبد الله بن محمَّد البغدادي القُرشيّ المتوفى سنة ٢٨١ هـ.
(٢) عبد المطَّلب بن هاشم بن عبد مناف أبو الحارث زعيم قريش في الجاهلية، ولد سنة ١٢٧ قبل
الهجرة وتوفي سنة ٤٥ قبل الهجرة، جد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكافله بعد موت أَبيه. ولد بالمدينة ونشأ بمكة كانت له السقاية والرِّفادة، ترجم له الأعلام ٤/ ٢٩٩، ابن الأثير ٢/ ٤، الطبري ٢/ ١٧٦، تاريخ الخميس ١/ ٢٥٣، اليعقوبي ١/ ٢٠٣.
(٣) سيف بن ذي يزن بن ذي أصبح بن مالك بن زيد الحميري من ملوك العرب اليمانيين ولد نحو
١١٠ قبل الهجرة وتوفي نحو ٥٠ قبل الهجرة. حرر اليمن من حكم الأحباش بالاستعانة مع كسرى أنوشروان ملك الفرس، وحكم اليمن حوالي خمسة وعشرين عامًا، ثم غدر به من بقي من الأحباش فقتلوه بصنعاء، له ترجمة في: سيرة ابن هشام ١٠/ ٢٢، الروض الأنف ١/ ٥١، الكامل لابن الأثير ١/ ١٥٨، مروج الذهب للمسعودي طبع باريس ٣/ ١٦٢، نزهة الجليس ١/ ٢٧٦، الأعلام ٣/ ٢١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>