(٢) سقط من "هـ" عن سؤال آخر. (٣) في جميع النسخ ما عدا "جـ" الثالث وما اخترناه أولى. (٤) تقدم تخريج الحديث في صفحة (١/ ٤١٨) من هذا الكتاب. (٥) رواه أبو داود والتِّرمذيّ وابن ماجه وأَحمد عن عبد الله بن مسعود: (أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال له ليلة الجن: أعندك طهور؟ قال: لا إلَّا شيء من نبيذ في إداوةٍ فقال تمرة طيبة وماء طهور) وزاد التِّرْمِذِيّ فتوضأ منه. ضعّف العلماء هذا الحديث بثلاث علل: أ- جهالة أبي زيد. ب- التردد في أبي فزارة هل هو راشد بن كيسان أو غيره؟ ب- أن ابن مسعود لم يشهد مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن، وأخرج الحديث أَيضًا ابن ماجه وأَحمد والطبراني والبزار والدارقطني بسند آخر فيه ابن لهيعة وهو ضعيف (انظر نصب الراية ١/ ١٣٧). (٦) أخرج مالك والشافعي وأَحمد وأصحاب السنن وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والدارقطني والبيهقي والبزار من حديث سعد بن أبي وقَّاص: أن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- سئل عن بيع الرطب بالتَّمر فقال: أينقص الرطب إذا يبس؟ قالوا: نعم. قال: فلا إذًا: وفي روايةٍ لأبي داود والحاكم "نهى عن بيع الرطب بالتَّمر نسيئة" وقد أعل هذا الحديث جماعة بجهالة زيد أبي عياش ومنهم الطحاوي والطبري وأبو محمَّد بن حزم وعبد الحق. والجواب أن الدارقطني قال: إنه ثِقَة =