للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال العراقى: هو مرسل صحيح الإسناد {٢١٠}

والتخيير لا ينافى الاستحباب كما فى حديث " بين كل أذانين صلاة لمن شاء " (١).

(٨) - وتجوز الصلاة فى ثوب حلال من قطن أو كتان مخطط بما لا يشغل المصلى " لحديث " أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى بُردة حِبرَة عقد بين طرفيها. أخرجه أحمد وأبو يعلى والبزار بسند رجاله ثقات (٢). {٢١١}

(٩) - وتجوز الصلاة فى ثوب واحد ساتر العورة " لقول " أنس: آخِرُ صلاة صلاّها النبى صلى الله عليه وسلم مع القوم صلى فى ثوبٍ واحدٍ مُتوشحاً به خلف أبى بكر. أخرجه أحمد بسند رجاله رجال الصحيح. وأخرجه البزار بلفظ: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مرضه الذى مات فيه متوكِّئاً على أسامة مرتدياً بثوب قطنٍ فصلى بالناس (٣). {٢١٢}

" ولحديث " أبى سعيد الخدرى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم فى ثوبٍ واحد فليخالفْ بين طرَفيه فلْيجعل طرفهُ على عاتقيه أخرجه أحمد (٤). {٢١٣}

(وعن) أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة فى ثوب واحد فقال: ما كلكم يجد ثوبين. أخرجه أبو يوسف وأحمد والشيخان


(١) تقدم رقم ٤٤٠ ص ٣٠٧ ج ٢ - الدين الخالص (راتبة العشاء القبلية).
(٢) ص ١٢٠ ج ٤ - الفتح الربانى (الصلاة فى الثوب المخطط) و (البردة) بضم فسكون، فى الأصل كساء أسود مربع. فإذا وصف بالحبر كعنب أو أضيف إليه فالمراد به ثياب يمنية من قطن أو كتان مخطط. و (العقد بين طرفى الثوب) هو أن يضع طرفها على منكبه الأيمن ويأخذه من تحت إبطه اليسرى، ويأخذ طرفه الذى على منكبه الأيسر من تحت إبطه اليمنى ثم يعقدهما على صدره. ومثله المخالفة بين الطرفين والتوشح بالثوب.
(٣) ص ١٢١ ج ٤ الفتح الربانى. وص ٤٩ ج ٢ مجمع الزوائد (الصلاة فى الثوب الواحد).
(٤) ص ١٢١ ج ٤ - الفتح الربانى.