للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الصلاة على الميت]

الكلام فيها ينحصر في عشرين فصلا (١) فضلها - قد ورد في الحث على الصلاة على الميت وتشييعه حتى يدفن أحاديث (منها) حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تبع جنازة وصلى عليها فله قيراط ومن تبعها حتى يفرغ منها فله قيراطان أصغرهما مثل أحد أو أحدهما مثل أحد أخرجه السبعة (وقال) الترمذى: حسن صحيح وروى من غير وجه (١). {٤٨٣}

وفى رواية للبخاري: من شيع جنازة، وفى أخرى له: من شهد والفاء في قوله: فصلى ليست للترتيب فإن الإجر المذكور يحصل لمن صلى على الجنازة وتبعها تقدمت الصلاة أم تأخرت (وحديث) خباب صاحب المقصورة قال: يا عبد الله بن عمر ألا تسمع ما يقول أبو هريرة؟ إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى يدفن كان له قيراطان من أجر، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع كان له


(١) (انظر ص ١٩٧ ج ٢ - الفتح الربانى ٠ فضل الصلاة على الميت) وص ١٢٨ ج ٣ فتح البارى (من انتظر حتى تدفن ٩ وص ١٣ ج ٧ نووى (فضل الصلاة على الجنازة) (ولفظ الشيخين ٠ من شهد الجنازة حتى يصلى فله قيراط. ومن شهد حتى يدفن كان له قيراطان. قيل وما القيراطان؟ قال مثل الجبلين العظيمين) وص ٣٣١ ج ٨ - المنهل العذب وص ٢٨٢ ج ١ مجتبى ٠ ثواب من صلى على جنازة) وص ١٥٠ ج ٢ تحفة الأحوذى (فضل الصلاة على الجنازة) وص ٢٤١ ج ١ - ابن ماجه (والقيراط) سدس درهم والدرهم ست عشرة خرنوبة. ولما كان القيراط المتعارف حقيرا مثله النبى صلى الله عليه وسلم بأعظم الجبال خلقا وأحبها لنفس المؤمن (ففى الحديث) إن أحدا جبل يحينا ونحبه. أخرجه مالك والشيخان والترمذى عن أنس ولكونه قريبا من المخاطبين خاطبهم بما يعرفون تقريبا لعقولهم وإلا فالثواب معنى لا يدرك بالحس.