(٢) انظر من ص ١٥٣ إلى ص ١٥٨ ج ٢ دين طبعة ثانية. (٣) " فتاب عليكم " أى خفف عنكم بإسقاط فرض قيام الليل، فالمراد بالتوبة، التوبة اللغوية وهى التخفيف " فاقرءوا " أى صلوا ما تيسر لكم من صلاة الليل ولو ركعتين. وعبر عن الصلاة بالقراءة، لأنها بعض أركانها. والأمر للندب ويحتمل إبقاء القراءة على حقيقتها، أى اقرءوا فى الصلاة، فالأمر للوجوب، أو فى غيرها والأمر للندب. وبهذه القراءة تنالون ثواب القيام " روى " ابن عمرو بن العاص أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين. أخرجه أبو داود [١٩٣] ص ٢١٠ ج ٢ تيسر الوصول (صلاة الليل) وأخرجه ابن حبان، وفيه: ومن قام بمائتى آية كتب من المقنطرين، أى ممن كتب لهم قناطير من الأجر.