(٢) ص ١١٤ ج ٣ تيسير الوصول (فضل العيد). و (يوم النفر) يوم ١٢ من ذى الحجة. (٣) ص ١١٨ ج ٦ الفتح الربانى. وص ٣٠٥ ج ٦ - المنهل العذب (صلاة العيدين) وص ٢٣١ ج ١ مجتبى. وص ٢٧٧ ج ٣ سنن البيهقى. وص ٢٩٤ ج ١ مستدرك. و(يومان) هما يوم النيروز والمهرجان. والأول يوم الاعتدال الربيعى وهو يوم ٢٢ من مارس من الأشهر الإفرنجية الموافق ١٣ برمهات من الأشهر القبطية، والمهرجان يوم الاعتدال الخريفى وهو يوم ٢٢ من سبتمبر، الموافق ١٢ توت. وهما يومان يعتدل فيهما الهواء ويستوى فيهما الليل والنهار، و (خيراً منهما) أى أنه تعالى أبطل ما كان يعمل فى هذين اليومين من أعمال الجاهلية، وجعل للمسلمين يومى عيد وسرور غيرهما يعقبان أداء ركنين من أركان الإسلام هما الصيام والحج وفيهما يغفر الله للصائمين والحجاج وينشر رحمته على عباده الطائعين. هذا وفى الحديث التنفير من التشبه بالمشركين فى أعيادهم وتعظيمها. ولذا قال ابو حفص الكبير الحنفى: من أهدى فى النيروز بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم، فقد كفر بالله تعالى، وأحبط عمله. وسيأتى بيانه وافياً فى بحث " المواسم الأجنبية " إن شاء الله تعالى.