(٢) ذانظر ص ١٣٢ ج ٧ - الفتح الربانى (البكاء من غير نوح) وص ١٠٥ ج ٨ فتح البارى (مرض النبى صلى الله عليه وسلم) وص ٢٥٦ ج ١ - ابن ماجه (وفاته) وص ٧١ ج ٤ - البيهقى (البكاء بعد الموت) و (يا ابتاه) اصله يا ابى ولاتاء بدل من الياء والالف للندبه والهاء للسكت (من ربه ما ادناه) اى اى شئ جعله قريبا من ربه بصيغة التعجب (لاى جبريل نعاه) اى اخبرنى بموته حين نزل بقوله تعالى {إذا جاء نصرالله والفتح} السورة وبحديث ابى سعيد مرفوعا: إن عبدا خيره الله بين ان يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده (الحديث) اخرجه مسلم. وتقدم ضمن اخر خطبة للنبى صلى الله عليه وسلم ص ٢٥٧ ج ٤ - الدين الخالص. وفى رواية البخارى " الى جبريل ننعاه " اى نخبره بموته وان كان عالما به تاسفا على ما فقده من خصاله المحمودة. ولا يلزم ان يكون الاخبار للاعلام بل يكون لفائدة اخرى.