للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول: هى ما بين أن يجلس الإمام (يعنى على المنبر) إلى أن تقضى الصلاة. أخرجه مسلم والبيهقى وأبو داود (١). [١٢٤].

(وقيل) غير ذلك وارجح الأقوال ما دل عليه حديث أبى موسى وحديث عبد الله بن سلام.

(واختار) ابن القيم ان ساعة الإجابة منحصرة فى أحد الوقتين المذكورتين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر، لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وسلم دل على أحدهما فى وقت وعلى الآخر فى وقت آخر. وهذا كقول ابن عبد البر:

الذى ينبغى الاجتهاد فى الدعاء فى الوقتين المذكورتين. وسبق إلى نحو ذلك الإمام أحمد., وهو أولى فى طريق الجمع. ذكره الحافظ (٢).

[(٣) ما يطلب ليلة الجمعة ويومها]

هو أمور المذكور منها هنا عشرون:

(١) يستحب الإكثار في يومها وليلتها من قراءة القرآن والذكر والدعاء، لحديث أبى أمامة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بيتاً فى الجنة. أخرجه الطبرانى في الكبير والأصفهاني وفى سنده فضال بن جبير وهو ضعيف جداً (٣). [١٢٥].

وحديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى يغيب الشمس. أخرجه الطبرانى في الأوسط والكبير. وفى سنده طلحة بن يزيد الرقى وهو ضعيف (٤). [١٢٦].


(١) ص ١٤٠ ج ٦ نووى مسلم (الجمعة) وص ٢٥٠ ج ٣ سننالبيهقى (الساعة التى فى يوم الجمعة .. ) وص ١٨٩ ج ٦ المنهل العذب (الإجابة اية ساعة هى فى يوم الجمعة).
(٢) انظر ص ٢٨٧ و ٢٨٨ ج ٢ فتح البارى (الساعة التى فى يوم الجمعة).
(٣) انظر ص ١٦٨ ج ٢ مجمع الزوائد (ما يقرأ ليلة الجمعة ويومها).
(٤) كسابقه.