كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

جـ ٢ - (الثالث عشر) سنن الصلاة الخارجة عنها - ج: 2 - ص: 292

إلا أنه يقطع الموالاة فى قراءة الفاتحة إن فتح وهو يقرؤها فيستأنفها بخلاف الفتح على إمامه.

[(الثالث عشر) سنن الصلاة الخارجة عنها]

هى كثيرة المذكور منها هنا خمس عشرة:

(١ و ٢) الأذان والإقامة وقد تقدّم بيانهما.

(٣) الرواتب: جمع راتبة، وهى ما شرعت تابعة للفرائض، لتكفير السيئات ورفع الدرجات وترغيم الشيطان وقطع طماعيته فى منع الإنسان من تأدية الفرائض على الوجه الأكمل، وتكميل ما عساه يقع من نقص فى الفرائض بنقص شئ من آدابها كخشوع وتدبر فى قراءة وغيرها (لحديث) تميم الدارىِّ أنّ النبى صلى الله عليه وسلم قال: " أوّلُ ما يحُاسَبُ به العبد يومَ القيامة صلاتُه، فإن أكملها كُتبتْ له تامةً. وغن لم يكن أكملها قال الله لملائكته: انظُروا هل تجدون لعبدى من تطوّع فأكملوا بها ما ضيّع من فريضته، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك " أخرجه أحمد وابن ماجه وهذا لفظه وأشار إليه أبو داود (١) {٤١١}

(ولحديث) أبى هريرة أنّ النبى صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ أولَ

---

(١) ص ٢٢٥ ج ١ - ابن ماجه (أول ما يحاسب به العبد الصلاة) وص ٣١٢ ج ٥ المنهل العذب (قول النبى صلى الله عليه وسلم كل صلاة لا يتمها صاحبها تتمم من تطوعه).