للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فضالة عن مكحول. وزاد فى أوله فاتحة الكتاب وقال فى آخره: كفَّر الله عنه ما بين الجمعتين، وكان معصوماً. وفرج ضعيف (١).

ويستحب ان يقول بعد قراءة السور المذكورة وهو رافع يديه: اللهم يا غنى يا حميد يا مبدئ يا معيد يا رحيم ياغ ودود، أغننى بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك (٢). [٢٣٧].

أقول التزام هذا الدعاء بخصوصه، ودعوى أن المواظبة عليه سبب الغنى لا دليل عليه.

[(١١) متى يصلى الظهر من لم تلزمه الجمعة]

من لم تلزمه الجمعة كالمسافر والعبد والمريض والمرأة والمعذور، له أن يصلى الظهر ولو جماعة قبل صلاة الإمام عند الجمهور، لكن يندب له تأخير الظهر إذا رجا زوال عذره عند الأئمة الثلاثة.

(وقال) الحنفيون: يكره للمعذور ومنه المسجون صلاة الظهر يوم


(١) ص ٢٠٣ ج ٦ فيض القدير.
(٢) ص ٢٧٠، ٢٧١ ج ٣ شرح الإحياء ملخصاً، وكان عمر رضى الله عنه إذا صلى الجمعة انصرف فقال: " اللهم إنى أجبت دعوتك وصليت فريضتك وانتشرت كما أمرتنى، فارزقنى من فضلك وأنت خير الرازقين (١٧) وقال ابن عباس: لم يؤمروا بشئ من الدنيا، إنما هو عيادة المرضى وحضور الجنائز وزيادة أخ فى الله تعالى (١٨).
ذكره العلامة ابن علان الصديقى. انظر ص ٢٣٤٥ ج ٤ - الفتوحات الربانية على الأذكار النووية (الذكر بعد صلاة الجمعة).