للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وقال) عامر: غسل النبي صلى الله عليه وسلم على والفضل واسامة بن زيد رضى الله عنهم وهم أدخلوه قبره قال وحدثني مرحب أو ابن أبي مرحب أنهم أدخلوا معهم عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه فلما فرغ على رضى الله عنه قال: إنما يلي الرجل أهله أخرجه البيهقى (١). {٦٦٩}

(وقالت) الشافعية: يستحب كون الدافنيين وترا فإن حصلت الكفاية بواحد وإلا فثلاثة وإلا فخمسة إن أمكن (٢)

(٧) كيفية الدفن: يدخل الميت القبر كيفما أمكن إما من جهة القبلة أو من مقابلها أو من قبل بعثتي أو من رجليه إذ لا نص يعين شيئا من ذلك (واختلف) العلماء في الأفضل (قال) مالك والشافعي وأحمد: يسن إدخاله القبر من قبل بعثتي بأن يوضه السرير في مؤخر القبر بحيث يكون راس الميت بإزاء موضع قدميه من القبر ثم يسل من قبل بعثتي (لقول) أبي إسحق عمرو بن عبد الله السبيعى: أوصى الحارث بن عبيد أن يصلى عليه عبد الله بن يزيد فصلى عليه. ثم ادخله القبر من قبل رجلي القبر وقال هذا من السنة " أخرجه أبو داود وابن أبى شيبة والبيهقى بسند صحيح (٣). {٦٧٠}

(وقال) الحنفيون: الأفضل أن يدخل الميت من قبل القبلة بأن توضع الجنازة في جانب القبلة من القبر ويحمل منه الميت فيوضع في اللحد (لحديث) عطية العوفى عن أبي سعيد: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ من قبل القبلة واستقبل استقبالا " أخرجه ابن ماجة. وعطية ضعفه غير واحد (٤). {٦٧١}

(وروى) عمر بن سعيد: " أن عليا كبر على يزيد المكفف أربعا وأدخله من


(١) انظر ص ٥٣ ج ٤ بيهقى
(٢) انظر ص ٢٩١ ج ٥ مجموع النووى.
(٣) انظر ص ٥٩ ج ٩ - المنهل العذب المورود (كيف يدخل الميت قبره؟ ) وص ٥٤ ج ٤ بيهقى.
(٤) انظر ص ٢٤٢ ج ١ - بان ماجه (ما جاء فى إدخال الميت القبر)