للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الصغير والأوسط من حديث طويل وفيه يونس ابن تميم ضعفه الذهبي (١). {٩٩}

... (وكان) ابن عمر إذا أراد أحد أن يصحبه في سفر اشترط عليه ألا يصحبنا على تغير خلال ولا ينازعنا الأدان ولا يصومنَّ إلا بإذننا. أخرجه الطبراني في الكبير بسند رجاله رجال الصحيح (٢) والنهي فيما ذكر للتنزيه (وحكمته) دفع تحرج أهل المنزل بصومه لتقييد الوقت وإحسان الطعام للصائم بخلاف ما إذا كان مفطراً فيأكل معهم ويندفع عنهم الحرج ولأن من آداب الضيف أن يطيع المضيف. فإن خالفه فقد ترك الأدب (٣).

[(د) صوم التطوع]

... التطوع بالصوم له فضل عظيم وثواب جزيل به تضاعف الحسنات وترفع الدرجات وتكفر السيئات "إن الحسنات يذهبن السيئات" والكلام هنا في أربعة وعشرين فصلاً:

(١) صوم ستة أيام من شوال- يستحب- عند الحنفيين والشافعي وأحمد ومحققي المالكية- صيام ستة أيام من شوال (لحديث) جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وستاً من شوالٍ فكأنما صام السنة كلها" أخرجه احمد والبيهقي والطبراني في الأوسط والبزار، وفيه عمرو بن جابر ضعيف (٤) {١٠٠}

... لكنه يتقوى بحديث أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوالٍ فكأنما صام الدهر" أخرجه


(١) انظر ص ٢٠١ ج ٣ مجمع الزوائد (من نزل بقول فأراد الصوم).
(٢) انظر ص ٢٠١ ج ٣ مجمع الزوائد (من نزل بقول فأراد الصوم).
(٣) انظر ص ٦٧ ج ٢ تحفة الأحوذي.
(٤) انظر ص ٢٢٠ ج ١٠ - الفتح الرباني (صوم ستة من شوال) وص ٢٩٢ ج ٤ بيهقي وص ١٨٣ ج ٣ مجمع الزوائد.