(٢) انظر ص ٥٩ ج ٨ - الفتح الربانى (من اين يدخل الميت قبره) وص ١٠٢ ج ٣ فتح البارى (ما يرخص من البكاء فى غير نوح) وص ٥٣ ج ٤ بيهقى (الميت يدخله قبره الرجال) وص ٢٠٣ شمائل (بكاء النبى صلى الله عليه وسلم). (وابنته) هى أم كلثوم زوج عثمان. ووهم من قال هى رقية فإنها ماتت والنبى صلى الله عليه وسلم ببدر لم يشهدها. (لم يقارف) - بالقاف والفاء - أى لم يجامع لما فى حديث أنس أن رقية لما ماتت قال النبى صلى الله عليه وسلم: لا يدخل القبر رجل قارف أهله، فلم يدخل عثمان بن عفان القبر. أخرجه أحمد بسند رجاله رجال الصحيح (انظر ص ٦٠ ج ٨ الفتح الربانى) والحكمة فى اختيار من لم يحصل منه جماع فى تلك الليلة أنه حينئذ يأمن من أن يذكره الشيطان بما كان منه فى تلك الليله، والسر فى إيثار ابى طلحة على عثمان أنه كان قد جامع بعض جواريه فى تلك الليلة فتلطف النبى صلى الله عليه وسلم فى منعه من النزول فى قبر زوجته بلا تصريح.