للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كما تقدم فى بحث (جاحد الصلاة وتاركها) (١) فلينظر العاقل إلى هذا وما عليه غالب أهل الزمان من إضاعتهم الصلاة فى الصحة والأمن والحضر، فضلا عن حخال المرض والخوف والسفر (فإنا لله وإنا إليه راجعون).

[(السابع) الجمعة]

هى بضم الميم وإسكانها وفتحها: من الإجتماع، سمى اليوم به لأنهجمع فيه خلق آدم من الماء والطين (روى) على بن أبى طلحة عن أبى هريرة قال: قيل للنبى صلى الله عليه وسلم: لأى شئ سمى يوم الجمعة؟ قال: لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم. وفيها الصعقة والبعثة، وفيها البطشة، وفى آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له. أخرجه أحمد بسند رجاله رجال الصحيح (٢).

وعلى بن أبى طلحة لم يسمع من أبي هريرة. [١١٨].


(١) تقم ص ٤١ ج ٢ الدين الخالص.
(٢) انظر ص ٧ ج ٦ - الفتح الربانى. و (طبعت) أى خلقت (والصعقة) المرة من الصعق، وهو فى الأصل ما يغشى الإنسان من صوت شديد يسمعه ثم كثرت استعماله فى الموت. والمراد بالصعقة صوت النفخة الأولى التى بها يموت كل حى إلا رؤساء الملائكة (قال) أنس قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله " فقيل: من هؤلاء الذين استثنى الله يا رسول الله؟ قال: جبرائيل وميكائيل وملك الموت. قال: يقول: يا ملك الموت خذ نفس ميكائيل فيقع كالطود العظيم. ثم يقول: يا ملك الموت من بقى؟ فيقول: سبحانك ربى ياذا الجلال =