(٢) انظر ص ٢٠٤ ج ١١ نووى (حد الزنا) وص ٢٥٩ ج ٤ عون المعبود (المرأة التى امر النبى صلى الله عليه وسلم برجمها) وص ٣٢٥ ج ٢ تحفة الأحوذى وص ٦١ ج ٢ - ابن ماجه (الرجم). (٣) انظر ص ١٧٨ ج ٢ - ابن ماجه (لا تكرهوا المريض على الطعام) و (يطعمهم ويسقيهم) أى يمدهم بما يقع موقع الطعام والشراب أو يرزقهم صبرا على الم الجوع والعطش فإن الحياة كالقوة حقيقة من الله تعالى لا من الطعام والشراب ولا من جهة الصحة (وقال) القاضى عياض أى يحفظ قواهم ويمدهم بما يفيد فائدة الطعام والشراب فى حفظ الروح وتقويم البدن (ونظيره) ما فى حديث ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إنى لست مثلكم إنى أطعم وأسقى. اخرجه الشيخان وأبو داود (انظر ص ١٤٦ ج ٤ فتح البارى) (الوصال) وإن كان ما بين الإطعامين والطعامين بونا بعيدا (وقيل) معناه أنه يظهر قلب المريض من ريب الذنب وإذا طهره من عليه باليقين فأشبعه وأراواه فذلك طعامه وسقياه. ألا ترى أنه يمكث اليام الكثيرة لا يذوق شيئا ومعه قوته ولو كان ذلك فى ايام الصحة لضعف وعجز عن مقاساته والصبر على الجوع (قال) الموفق ما أعظم فوائد هذه الحكمة النبوية وأجودها للأطباء وذلك أن المريض إذا عاف الطعام والشراب فذلك لاشتغال معدته بمجاهدة مادة المرض أو سقوط شهوته وكيفما كان فلا يجوز حينئذ إعطاؤه الغذاء فى هذه الحال (انظر ص ١٧٨ ج ٢ سند ابن ماجه)