(٢) انظر ص ٢٨١ ج ٥ مجموع النووى. (٣) (قابيل وهابيل) ابنا آدم على الصحيح. ذكر الله قصتها فى قوله تعالى فى المائدة " واتل عليهم نبأ ابنى آدم إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما (هابيل) ولم يتقبل من الآخر. قال لقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين (٢٧) لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين (٢٨) إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين (٢٩) فطوعت له نفسه قتل أخيه (هابيل) فقتله فأصبح من الخاسرين (٣٠) فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه. قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوراى سوءة أخى فاصبح من النادمين (٣١) " =