للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفى فتعال فاقتله آلا الغرقد فانه من شجر اليهود". أخرجه الشيخان وهذا لفظ مسلم (١) {٦٣}

(ب) علاماتها الكبرى: (روى) حديقة بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: لن تقوم الساعة حتى يكون عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسى بن مريم والدخان وثلاثة خسوف خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن من فعر عدن تسوق الناس إلي المحشر. أخرجه أحمد ومسلم والأربعة والطيالسى (٢) {٦٤}.

وأهمها ست هاك بيانها:

١ - طلوع الشمس من المغرب: هي أول الآيات الكبرى ظهورا، روى عبد\ الله بن عمرو بن العاصي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " أن أول


(١) ص ٤٤ ج ١٨ نووى مسلم (الفتن وأشراط الساعة) و (الغرقد) بفتح فسكون نوع من الشجر له شوك عظيم معروف ببلاد بيت المقدس. وهناك يكون قتل اليهود. وكلام الحجر والشجر حقيقى بان ينطقه الله تعالى وهو على كل شئ قدير. ويحتمل ان يكون كناية عما يكون من عدم تمكن اليهود من الفرار والاختباء بأن يدركهم المقاتلون فى يتمكن أحد من الفرار.
(٢) ص ٢٧ ج ١٨ نووى مسلم (الفتن وأشراط الساعة). وص ٢٦٠ ج ٢ سنن ابن ماجه (الآيات). وص ١٢٤ ج ٤ سنن أبى داود (إمارات الساعة). و ٢١٤ ج ٣ تحفة الأحوذى (ما جاء فى الخسف). وص ١٤٣ مسند الطالسى. و (ثلاثة خسوف) قد وجد الخسف فى مواضع لكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف هنا قدرا زائدا على ما وجد كأن يكون أعظم مكانا وقدرا، وقعر عدن: أى أقصى أرضها.