(٢) ص ٢٤٩ ج ٣ سنن البيهقى (ما يؤثر به فى ليلة الجمعة ويومها). (٣) منها (حديث) أكثروا الصلاة على يوم الجمعة وليلة الجمعة. فمن صلى على صلاة صلى الله عليه عشراً. أخرجه البيهقى عن أنس ص ٢٤٩ ج ٣ (٨) و (حديث) إن عن ابن مسعود. ص ٣١١ ج ١٤ الفتح الربانى (٩) (ومنا) ما يأتى ص ٣٥٦ ج ٩ (فضل الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم) وفى هذه الأحاديث أيضا دليل على أن النبي عليه الصلاة والسلام حى فى قبره. (قال الشوكانى) وقد ذهب جماعة من المحققين إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حى بعد وفاته وأنه يسر بطاعات أمته، وأن الأنبياء لا يبلون، مع أن مطلق الإدراك كالعلم والسماع ثابت لسائر الموتى. وقد صح عنابن عباس مرفوعاً: ما من أحد يمر على قبر اخيه المؤمن: وفى رواية: بقبر الرجل كان يعرفه فى الدنيا فيسلم عليه إلاعرفه ورد عليه. ولابن أبى الدنيا: إذا مر الرجل بقبر يعرفه فيسلم عليه رد عليه وعرفه، إذا مر بقبر لا يعرفه رد عليه السلام (١٠). (وصح) أنه صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى البقيع لزيارة الموتى ويسلم عليهم (وورد) النص فى كتاب الله تعالى فىحق الشهداء أنهم أحياء يرزقون وأن الحياة فيهم متعلقة بالجسد. فكيف بالأنبياء والمرسلين؟ . وقد ثبت فى الحديث أن الأنبياء أحياء فى قبورهم. رواه المنذرى وصححه البيهقى. وفى صحيح مسلم عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: مررت بموسى ليلة اسرى بى عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلى فى قبره. ص ٣٠٥ ج ٣ نيل الأوطار (١١) (طاعة الأمة تعرض على الرسول، هو هو فى قبره حى).