(٢) سورة البينة آية ٦ إلى ٨. و (جنات عدن) أي دار إقامة (رضي الله عنهم) بطاعتهم أياه (ورضوا عنه) بما أعطاهمو من الثواب والنعيم المقيم. (٣) انظر ص ٣٣٣ ج ١١ فتح الباري (صفة الجنة والنار) و"ذبح الموت" كناية عن اليأس من مفارقة الحالتين في الجنة والنار والخلود فيهما. ويحتمل أن يكون الذبح على حقيقته لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يؤتي بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد: يأهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون نعم هذا الموت، وكلهم قد رآه. ثم ينادي: يأهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت وكلهم قد رآه. فيذبح ثم يقول يأهل الجنة خلومد فلا موت. ويأهل النار خلود فلا موت. ثم قرأ "وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة" وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا. وهم لا يؤمنون أخرجه البخاري {١٣٩} انظر ص ٢٩٩ ج ٨ فتح الباري (وأنذرهم يوم الحسرة). ... (قال) القرطبي: الحكمة في كون الكبش أملح. أن بجمع بين صفتي أهل الجنة والنار السواد والبياض.