(٢) هذا مثل وليس بحديث .. وقد ورد بلفظ: من حفر لأخيه قليباً (أى بئراً) أوقعه الله فيه قريباً (قال) الحافظ ابن حجر: لم أجد له أصلا (وعن) كعب الأحبار أنه سأل ابن عباس: من حفر مهواة كبه الله فيها (فقال) ابن عباس: إنا نجد فى كتاب لله: " ولا يحيق لمكر السيئ إلا بأهله ". ذكره العجلونى فى كشف الخلفاء ص ٢٤٥ ج ٢ (وقد ورد) فى معناه عدة أحاديث (منها) حديث: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. ولمؤمن من أمنه للناس على دمائهم وأموالهم. أخرجه أحمد والترمذى والنسائى والحاكم وابن حبان عن أبى هريرة (١٠٦) ص ١٨ ج ١ تيسير الوصول. وزاد الحاكم: والمجاهد بن جاهد نفسه فى طاعة الله. والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب. (٣) أى ليس على طريقتنا التى هى الزهد فى الدنيا وعدم الشره والطمع الباعثين على الغش (والحديث) أخرجه الطبرانى فى الصغير والكبير وأبو نعيم فى الحلية عن ابن مسعود بسند رجاله ثقات. انظر رقم ٨٨٨١ ص ١٨٦ ج ٦ فيض القدير. وفى سنده عاصم بن بهدلة سيئ الحفظ، ولذا ضعفه السيوطى الله: وما الغش؟ قال: أن يبتدع لهم بدعة فيعمل بها. أخرجه الدارقطنى عن أنس (١٠٨) ص ٤٣١ راموز الأحاديث.