للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالإِرسال لا بالإِشارة، وأَنه كُلَّما كان يُصَلَّى ركعتَتَيْن على العادة يُرْسِلُ رَجُلاً يكْشِفُ عن الانجلاءِ (١).

٤ - النداء لصلاة الكسوف: تُؤَ ... دَّى صلاة الكُسُوفِ بلا أَذَانٍ ولا إِقامة ويُسَنُّ أَن يُنَادَى لها: الصَّلآةُ جامِعَة (٢)، وهذا مُتَّفَقٌ عليه " لقول " عائشةَ رضى الله عنها: كَشَفَت الشَّمْس فأَمَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجُلاً فَنَاَى: إِنَّ الصَّلاةَ جامِعة. أَخرجه أَبو داود (٣) {١١٦}.

"ولقول " عبد الله بن عُمر: لَمَّا كَسَفَت الشمس على عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم نُدِىَ: أَنَّ الصَّلآة جامِعَة. أَخرجه الشيخان (٤) {١١٧}.

٥ - القراءة فى صلاة الكسوف: يُسَنُّ أَن تُطَالَ فيها القراءَة وأَن تكون سِرًّا " لقول " ابن عباس: خَسَفَت الشَّمْس فَصَلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم والنَّاس معه فقَامَ قياماً طويلاً بنحو من سورة البقرة، ثم ركَعَ ركوعاً طويلاَ. (الحديث) أَخرجه الأَئِمة والنسائى والبيهقى (٥) {١٨٨}.


(١) ص ٦٥ ج ٧ عمدة القارى " استنباط الأحكام " من حديث أبى بكرة السابق رقم ١١١ ص ١٠٧ (عددها).
(٢) " الصلاة جامعة " بالنصب فيهما على الحكاية. والصلاة فى الأصل منصوبة على الإغراء، وجامعة حال، أى احضروا الصلاة حال كونها جامعة. وروى برفعهما على أن الصلاة مبتدأ وجامعة خبر، أى ذات جماعة.
(٣) ص ٣٩ ج ٧ المنهل العذب (أينادي فيها بالصلاة؟ ).
(٤) ص ٣٦٢ ج ٢ فتح البارى (النداء بالصلاة جدامعة فى الكسوف) وص ٢١٤ ج ٦ نووى مسلم (ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة)
(٥) ص ٣٣٥ ج ١ زرقانى الموطإ (العمل فى صلاة الكسوف) وص ١٨٤ ج ١ بدائع المنن، وص ٢٠٣ ج ٦ الفتح الربانى، وص ٣٦٧ ج ٢ فتح البارى (صلاة الكسوف جماعة) وص ٢١٢ ج ٦ نووى مسلم، وص ٣٨ ج ٧ المنهل العذب (القراءة فى صلاة الكسوف) وص ٣٢١ ج ٣ سنن البيهقى (كيف يصلى فى الخسوف؟ ).