للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مصور فيهما رجل وامرأة، فيسر إليهما ما يريد ثم يأخذهما الدجال فيخلطهما بباقي الأوراق، ثم يأخذ في رصها بطريقةٍ فنيةٍ، فيصادف وجود رجلٍ بجوار امرأةٍ أو وجود رجلٍ أو امرأةٍ في طريق أو وجود واحدٍ منهما بجوار أوراقٍ يرمز إليها بالمال أو الفرح أو القضاء أو ما إلى ذلك، فيأخذ في سردِ ما يمليه عليه خياله، فلا يقوم الشخص من مقامه هذا إلا مقتنعاً بحقيقة ما يقول. وما هو إلا رجمٌ بالغيب.

٥ - استخارة الرمل:

وطريقتها أن يخطط الشخص في الرمل خطوطاً متقطعة ثم يعدها بطريقة حسابية معروفة لديهم، فينتهي منها إلى استخراج برج الشخص فيكشف عنه في كتابٍ استحضره لهذا الغرض، فيسرد عليه حياته الماضية والمستقبلة. وهذا الكلام بعينه الذي قيل له يقال لغيره ما دام برجاهما قد اتفقا.

٦ - استخارة الودع:

لا تقوم بها إلا امرأة، وهي تسمى في العرف (بالغجرية)، يخرج الإنسان من حافظته شيئاً من النقود ويسر بحاجته إلى ذكر الودع ثم يطرحه على الودع فتأخذه بيديها وتلقيه على الأرض بعد خلطه. وهي في الغالب تكون امرأةً ذكيةً نهابة، لها فراسة خاصة في ذوي الحاجات، فتسلك سبيلاً في الكلام يتفق مع مزاجِ الشخص، فيجيبها بالموافقةِ، فتستمر في طريقها؛ فلا يقوم من عندها غلا وهو مقتنع بصدقها، وبينها وبين الصدق كما بين السماء والأرض.

٧ - استخارة الكف:

وهي لا تخرج عن سابقتيها من جهة قوة فراسة قارئ الكف، يساعده