للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

انفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضبوا أعناقكم؟ قالوا: بلى. قال: ذكر الله تعالى، أخرجه مالك وأحمد والترمذى وابن ماجه والحاكم وصححه (١) [١٥٦].

(وعن) معاذ بن جبل أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال" ما عمل ابن آدم عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله " أخرجه أحمد والترمذى والطبرانى بسند صحيح (٢) {١٥٧}.

(وعن) الأغر ابى مسلم أنه قال: أشهد على أبى هريرة وأبى سعيد الخدرى أنهما شهدا على النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال " لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل ألا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده "أخرجه أحمد ومسلم والترمذى وقال: حديث حسن صحيح (٣) {١٥٨}.

(وعن) ابى سعيد الخدرى: خرج معاوية على حلقة فى المسجد فقال ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله. قال الله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذلك، قال: أما أنى لم استحلفكم تهمة لكم، وما كان أحد بمنزلتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهلى آله وسلم، أقل عنه حديثا منى، وأن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج على حلقة من أصحابه، فقال" ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا. قال: الله


(١) انظر ص ٢٢٥ ج ٤ تحفة الأحوذى (فضل الذكر). وص ٢١٨٠ ج ٢ - ابن ماجه (فضل الذكر).
(٢) انظر ص ٢٢٥ ج ٤ تحفة الأحوذى (فضل الذكر). وص ٢١٨٠ ج ٢ - ابن ماجه (فضل الذكر).
(٣) انظر ص ٤٤ ج ٢ تيسير الوصول (الذكر).