متروك. ثم قال: وأخرجه الحاكم عن ابى النضر الفقيه وأبى الحسن أحمد ابن محمد بن سلمة قال: حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جريح عن عطاء وعكرمة عن ابن عباس به وقال: صحيح على شرط الشيخين ص ٣٤ ج ٢ - اللالى وص ٤١ - الفوائد.
(ورده) الشوكانى فى تحفة الذاكرين فقال: ولم تركن النفس إلى مثل هذا من الحاكم، فالحديث يقصر عن الحُسن فضلا عن الصحة، وفى الفاظه نكارة وأنا فى نفسى من تحسين هذا الحديث فضلا عن تصحيحه، فإنه منكر غير مطابق للكلام النبوى والتعليم المصطفوى، وقد أصاب ابن الجوزى بذكره فى الموضوعات أهـ.
(ب) وقال فى التذكرة: قال فى الذيل: يابن عباس ألا أهدى لك هدية علمنيها جبريل للحفظ؟ تكتب على طاس بزعفران فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص وسورة يس وسورة الواقعة والجمعة والملك، ثم تصب عليه ماء زمزم او ماء السماء ثم تشربه على الريق عند السحر بثلاثة مثاقيل من لبان. وعشرة مثاقيل من سكر طبر زد (١) وعشرة مثاقيل عسل، ثم تصلى بعد الشرب ركعتين بمائة مرة قل هو الله أحد فى كل ركعة خمسين مرة، ثم تصبح صائما. يابن عباس فلا يأتى عليك كذا وكذا إلا وتصير حافظا. وهذا لمن دون ستين سنة. قال ابن عباس وجدناه نافعا، هذا كذب بين وأشار إليه فى الفوائد ص ٤٢ وعشرون ركعة بالإخلاص لحفظ المال والنفس والولد والوالدين موضوعات أهـ.
(١) طبرزد، كفر جل معرب وفيه اربع لغات بذال معجمه وبدال مهملة وبنون وبلام وهو السكر الأبيض الصلب. واصله بالفارسية تبرزذ، والتبر الفأس وزذ أوزد الضرب كأنه نحت من جوانبه بفاس لصلابته وعلى هذا فتكون طبر زذ ثفة تابعة لسكر فى الإعراب وقبل الطبرزد هو السكر أو العسل الذى طبخ بمثل عشرة من اللبن الحليب حتى ينعقد ويطلق ايضا على الملح أهـ ملخصا من الصباح وغيره.